دعت تنسيقيات المحافظات الجنوبية إلى انتفاضة عارمة في "جمعة الانتفاضة الكبرى" بتاريخ ٢٧ تموز لاسقاط نظام المحاصصة والأحزاب كافة بلا استثناء داعية بالوقت ذاته الأجهزة الأمنية على اختلاف صنوفها وتشكيلاتها إلى الانحياز لشعبها بدلا من الدفاع عن الأحزاب لتكتب بذلك تاريخا مشرفا لها تفتخر به الأجيال القادمة،
موجهة بالوقت ذاته الدعوة إلى شباب بغداد وفي مقدمتهم أبناء العمومة في المدينة والشعلة للمشاركة بالانتفاضة بقوة وقطع رأس الأفعى بالمنطقة الخضراء لإنهاء حقبة عقد ونصف من الفساد والسرقة والقتل والدمار والتأسيس لمرحلة انتقالية جديدة تقودها حكومة تكنو قراط من شباب العراق الثائر تتكفل بإعادة كتابة الدستور وإعادة بناء العملية السياسية بما يضمن حظر العمل السياسي لكل حزب وتشكيل داخل العملية السياسية الحالية برعاية دولية من قبل المجتمع الدولي فضلا عن مهام إدارة الدولة العراقية على الصعيد الداخلي والخارجي لحين تسليم الحكم لحكومة منتخبة ديمقراطيا وفقا للدستور الجديد.