هدمت القوات الإسرائيلية منازل فلسطينيين قرب جدار عسكري على مشارف القدس أمس الاثنين (22 يوليو تموز) وذلك رغم احتجاجات وانتقادات دولية.
وقالت إسرائيل إن المباني السكنية العشرة، ومعظمها لا يزال تحت الإنشاء، تُقام بصورة غير قانونية وتمثل خطرا أمنيا على القوات المسلحة الإسرائيلية المنتشرة على امتداد الحاجز الذي يمر بالضفة الغربية المحتلة.
وقال مسؤولون في الأمم المتحدة، التي طلبت من إسرائيل وقف خطط الهدم، إن 17 فلسطينيا يواجهون خطر التشرد.
ودخلت جرافات يرافقها مئات من الجنود وأفراد الشرطة الإسرائيلية بلدة صور باهر الفلسطينية التي تقع على مشارف القدس الشرقية في منطقة احتلتها إسرائيل خلال حرب عام 1967.
ويخشى الفلسطينيون من أن يكون هدم مبان قرب السياج سابقة يتبعها هدم مماثل في بلدات أخرى على طول الجدار الذي يمتد لمئات الكيلومترات داخل الضفة الغربية المحتلة وحولها.
والهدم هو أحدث حلقة في جدل مطول بشأن مستقبل القدس التي يسكنها أكثر من 500 ألف إسرائيلي ونحو 300 ألف فلسطيني.