أدانت محكمة فدرالية في واشنطن، أحد أفراد شركة "بلاك ووتر" الأمنية بارتكاب جريمة قتل "من الدرجة الأولى" بحق مدنيين في بغداد عام 2007، حسبما أفادت صحيفة وول ستريت جورنال.
وأكد الادعاء أنه "قتل بتعمد سائق سيارة كيا، وذلك بدوافع الكراهية والصور النمطية الجاهزة والمفهوم الخاطئ للانتقام"، مشيرا الى ان "تصرفاته كانت بمثابة إشارة مشجعة لزملائه، الأمر الذي أدى إلى ارتكاب المجزرة".
ولم تذكر الصحيفة موعد إصدار المحكمة حكما في حق سلاتن.
وفي 17 ايلول 2007، قام حراس من شركة "بلاكووتر" بإطلاق النار عشوائيا في ساحة النسور ببغداد، مما أدى إلى مقتل 17 مدنيا عراقيا، بينهم أطفال، وإصابة 20 آخرين بجروح.
وفي تشرين الاول من العام نفسه، رفعت قضية رسمية في محكمة أمريكية ضد شركة "بلاكووتر" بخصوص حادثة ساحة النسور، نيابة عن الضحايا العراقيين.
واستغرقت المحاكمة عدة سنوات، أكدت قيادات وعناصر "بلاكووتر" خلالها أن الحراس تصرفوا وفقا للتعليمات، وأن إطلاق النار جاء ردا على هجوم تعرض له الموكب الدبلوماسي، الأمر الذي نفاه شهود.