<header 0px=”” 3.5rem=”” class=”entry-header”>
توقفت الحياة في الموصل بعدما غمرت المياه المدينة وتسربت إلى مخيمات النازحين أيضا، فقد انهمرت أمطار كثيفة تسببت في ثاني موجة سيول تضرب محافظة نينوى خلال أسبوع واحد. وأغرقت المياه 10 أحياء في جانبي الموصل، الأيمن والأيسر، كما اجتاحت واحداً من أكبرالمخيمات المخصصة للنازحين في جنوب وشرق المدينة.
وبحسب تقديرات أولية فإن المياه دخلت الى 30 ألف منزل بشكل متفاوت، حيث بلغ مستوى المياه نصف متر في بعض المناطق.
كما أضرّت المياه بجسرين فيما أصبح الثالث مهدداً بالسقوط، وتقطعت الطرق بين الموصل وأربيل بعد تخسف في الطريق الرئيس الرابط بين المدينتين.
كذلك تشير التقديرات الى أن السيول دخلت الى نحو 10 آلاف خيمة، يسكنها قرابة خمسة آلاف عائلة في مراكز الإيواء، فضلاً عن مقتل وإصابة أكثر من 10 أشخاص.
وأصيب سكان الموصل بالهلع بعد ان تدفقت المياه بشكل مفاجئ فجر أول من أمس السبت الى منازلهم، في وقت ساد فيه الاعتقاد بأنّ سد الموصل المهدّد بالانهيار، قد تدمر بالفعل وأغرق المدينة.
هل انهارَ سدّ الموصل؟
وسرت شائعات في صباح السبت، تحدثت عن ضرورة إخلاء المنازل المطلة على نهر دجلة من سكانها، بسبب فتح بواباب سد الموصل الذي لم يعد قادرا على استيعاب كميات المياه المتدفقة، ما زاد من مخاوف السكان.
وفي وقت متأخر من مساء السبت نفت وزارة الموارد المائية، ما نشر بشأن فتح بوابات سد الموصل، وقالت ان “ما تم تداوله في وسائل الإعلام حول القيام بفتح بوابات سد الموصل وتحذير السكان القريبين من نهر دجلة بإخلاء أماكنهم الى مناطق أخرى، عار عن الصحة”.
وأضافت الوزارة ان “هذه الشائعات لا أساس لها من الصحة”، مشيرة الى ان “الامور تجري بصورة طبيعية في سد الموصل ولا تدعو الى القلق”.
</header>