المحتجون بالجزائر يطالبون بإصلاحات ورجل يحاول إشعال النار في نفسه

حاول رجل إشعال النار في نفسه أمس الجمعة (12 يوليو تموز) في حين احتشد عشرات الآلاف من الجزائريين للمطالبة بإصلاحات ورحيل النخبة الحاكمة.

وتجمعت حشود المحتجين في الجمعة الحادية والعشرين على التوالي للمطالبة بتغيير سريع وذلك بعدما وضعوا نهاية لحكم عبد العزيز بوتفليقة في أبريل نيسان عقب 20 عاما في المنصب.

ورأى مصور لرويترز رجلا في الجزائر العاصمة أشعل النار في ملابسه لكن متظاهرين تدخلوا واخمدوها بالمياه.

واستمرت الاحتجاجات في العاصمة وغيرها من المدن حتى على الرغم من انتخاب شخصية معارضة رئيسا للبرلمان قبل أيام وذلك للمرة الأولى في تاريخ البلاد.

واعتُبر انتخاب سليمان شنين، الذي يشارك عادة في احتجاجات الجمعة، رئيسا للبرلمان محاولة من قبل السلطات لتهدئة المظاهرات.

وتعهد الجيش، وهو اللاعب الرئيسي على الساحة السياسة الجزائرية بعد رحيل بوتفليقة، بمساعدة السلطة القضائية في مقاضاة أفراد يشتبه بضلوعهم في قضايا فساد.