قالت صحيفة الغارديان البريطانية أن رئيس الوزراء الجديد في العراق سيضطر الى التعايش مع وضع مضطرب يستلزم اتخاذ إجراءات سريعة لتلبية مطالب المتظاهرين أو تعريض البلاد للتفكك التام.
وأشارت الصحيفة إلى أن أسلوب القمع لم يؤد سوى إلى تفاقم الاستياء وتعقيد الموقف بين المحتجين المعتصمين في الشوارع والطبقة السياسية الحاكمة التي أصبحت اكثر تخندقا.
وأضافت الغارديان أن سرقة موارد الدولة من قبل الأحزاب السياسية كان المحفز الرئيس لحركة الاحتجاج التي قادها شباب مسلوبة حقوقهم الشرعية انضمت اليهم طبقات اجتماعية اخرى ووصل عددهم الى اكثر من مليون شخص يتظاهرون بشكل سلمي في بغداد ومدن اخرى.