نشرت صحيفة الجارديان تحقيقا عن النازحين العائدين إلى الموصل مستندة فيه إلى روايات 5 نازحين وهم عبير نظير وطارق عبيد وأحمد الطايع وشيماء نايف وندى حمدون.
وقالت الصحيفة أن هذه العائلات عانت الكثير خلال فترة النزوح وقررت العودة إلى ما تبقى من ديارها في مدينة الموصل القديمة، بعد تحريرها من داعش.
وفي مجموعة من المقابلات التي أجريت على مدى أكثر من شهرين، فتحت العائلات الخمسية قلوبها لرواية ذكريات أحبائهم والتجارب المؤلمة التي نجوا منها، والمستقبل غير المؤكد الذي يواجهونه الآن.
وهي تكشف الصور الأكثر رعبا عن رعب الحرب، والمشقة غير العادية من السير إلى ملاذ آمن تحت القصف الشرس، وصدمة الاتصال المستمر مع الموت والصراع الرهيب من أجل البقاء في المدينة المدمرة.
الرواية الأولى لعبير نظير – 34 عاما – قالت فيها إنها كانت تعيش في المدينة القديمة مع زوجها وأربعة أبناء فقدتهم جميعا أثناء الحرب ضد داعش
الرواية الثانية لطارق عبيد -32 عاما – وهو رجل أعمال فقد زوجته واثنين من بناته خلال الحرب في المدينة القديمة بالموصل
الرواية الثالثة لأحمد طايع – 30 عاما- وهو وكيل عقارات عما تعرض له من تعذيب على يد تنظيم داعش بعد أن حكم عليه بالجلد 80 جلدة أثناء محاولته جلب الدواء لابنته التي كانت تعاني من الفشل الكلوي
الرواية الرابعة لشيماء نايف – 38 عاما- وهي أيضا كانت تعيش في المدينة القديمة بالموصل وفقدت ابنتها الصغرى على وقع الحرب ضد تنظيم داعش
أما الرواية الخامسة والأخيرة كانت لندى حمدون – 48 عاما – التي فقدت ابنها الأكبر خلال اشتباكات ضد تنظيم داعش في الساحل الأيسر من الموصل