قالت وزارة الدفاع الأميركية، البنتاغون، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة سترسل منظومات دفاع جوية إلى العراق لحماية العسكريين الأميركيين هناك، مؤكدة عزمها القضاء على “الأنشطة الخبيثة” لإيران.
وقال قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال كينيت ماكينزي، خلال جلسة استماع في لجنة القوات المسلحة لمجلس النواب الأمريكي وتابعها “ناس”، اليوم (10 آذار 2020)، “نحن الآن قيد عملية إيصال منظومات الدفاع الجوي إلى العراق على وجه الخصوص لحماية أنفسنا من أي هجوم إيراني آخر”.
واضاف أن “استراتيجية الأمن القومي تنص على عملنا مع الشركاء لحرمان النظام الإيراني من أي سبل محتملة للحصول على أسلحة نووية والقضاء على النفوذ الإيراني الخبيث”.
وشدد على أن “هذه المهمة ليست سهلة لأن إيران مصرة وتعمل على زيادة ترساناتها للصواريخ الباليستية بصرف النظر عن الإدانات الدولية”، متهما طهران بأنها “لا تزال أكبر دولة داعمة للإرهاب في العالم”.
يأتي ذلك بالتزامن مع دخول حاملة الطائرات الأميركية “أيزنهاور” ومجموعة السفن المرافقة لها مياه البحر الأحمر عبر قناة السويس، حسبما أوردت الدائرة الإعلامية للمعهد البحري العسكري الأمريكي،الثلاثاء.
ووفقا لبعض المصادر التي نقلتها وكالة “إنتر فاكس”، وتابعها “ناس”، اليوم (10آذار 2020)، فإن “أيزنهاور ومجموعتها ستحل محل مجموعة السفن بقيادة حاملة الطائرات “هاري ترومان” التي كانت تنفذ مهامها في منطقة الشرق الأوسط”.
وذكرت القوات البحرية الأمريكية بأن “أيزنهاور أجرت مطلع الشهر الجاري تدريبات مشتركة مع حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول، تدربت طائراتهما خلالها على تنفيذ عمليات الإقلاع والهبوط المتبادلة من وإلى السفينتين”.
ووفقا لـ”إنتر فاكس” فقد “جرت التدريبات شرقي جزيرة سردينيا في البحر المتوسط، قبل أن تتوجه مجموعة السفن الأمريكية إلى منطقة جنوبي جزيرة كريت في شرق المتوسط”.
وتضم مجموعة “أيزنهاور”، إلى جانب حاملة الطائرات، طرادي “سان جاسينتو” و”فيلا غالف” حاملي الصواريخ، ومدمرات “تروكستون” و”جيمس ويليامس” و”ستاوت”.
وتحمل “أيزنهاور” على متنها 48 مقاتلة قاذفة من طراز F/A-18E Super Hornet، وطائرات مخصصة للحرب الإلكترونية والإنذار المبكر، وطائرات نقل، إضافة إلى طائرات مضادة للغواصات وطائرات إنقاذ.
ووفقا للنظام المعتمد، فتضم مجموعة السفن المرافقة لحاملة الطائرات غواصة نووية ضاربة مزودة بصواريخ “توماهوك” المجنحة التي يبلغ مداها 1.5 ألف كلم.