استطاعت عصابة مشكلة في احضان الخارج وتتبعها مجموعة من الذيول من ابناء الوطن العاقون ان يغتالوا وطنا عمره آلاف السنين ، بل عمره حيث لاشي الاهو وحضارته .
فقتلوا ابنائه امام عينيه .
وجرفوا نخيله وصحرو ارضه وقتلو الزرع .
وهانوا الكرامه .
واغتنموا خيراته ووزعوها .
وسرقوا حضارته بل قسمو حتى ارضه .
ومكنوا اعدائه من سلب ارضه .
فلا تعليم وجوع وحرمان .
وكأنهم ناقمون او لديهم عقدة نقص من قداسة الوطن الغالي .
وكل من يصل منهم الى كرسي الحكم تظهر لديه النزعة المغولية .
وان تأنق ببعض كلامه او افعاله تبقى النزعلة الهولاكية واضحة على تصرفاته .
حيث لاتعليم لا صحة لاخدمات .
ووضعوا طريقين لاثالث لهما امام ابنائه اما الاستعباد حتى الموت او الفرار وترك ذلك الوطن اسير بين يدي مطامع الطامعين .
ولكن اعظم ما قتلوا هو روح الوطنية لدى ابنائه .
وهذا مال تستطع قوى الاحتلال فعله غلى مر العصور .
لكن ما لم يحسبو حسابه ان هذا الوطن مرض كثيرآ لكنه وبعنفوان العظماء ينتفض ويغير واقع الحال .
ولم يعلم ان ارض العراق ابتلعت طوفان نوح . وكذلك اهلكت ارضه كل الطغاة .
وغدآ سوف تبتلع ارض الرافدين اعداء العراق ..
السلام على العراق يوم ولد ويوم يمرض ويوم ينهض عظيما
بقلم مهند الأمين