الأردن.. قرار ملكي بتقييد اتصالات الأمير حمزة وإقامته وتحركاته

أعلن الديوان الهاشمي الأردني الخميس، أن الملك عبد الله الثاني وافق على توصية بـ”تقييد اتصالات الأمير حمزة وإقامته وتحركاته”.

وفي أبريل الماضي، أعلن الأمير حمزة بن الحسين، أنه سيتخلى عن لقبه، في رسالة نشرها على “تويتر”، وذلك بعد اعتذاره للملك عبد الله الثاني والشعب بشأن “قضية الفتنة” وتبعاتها، في مارس من العام الماضي.

رسالة الملك عبد الله الثاني
ووجه الملك عبد الله الثاني رسالة للأسرة الأردنية، نشرها الديوان الملكي جاء فيها: “أكتب إليكم آملاً بطي صفحة مظلمة في تاريخ بلدنا وأسرتنا. فكما تعلمون، عندما تم كشف تفاصيل قضية الفتنة العام الماضي، اخترت التعامل مع أخي الأمير حمزة في إطار عائلتنا، على أمل أن يدرك خطأه، ويعود لصوابه، عضواً فاعلاً في عائلتنا الهاشمية”.

وأضاف: “لكن، وبعد عام ونيف استنفد خلالها كل فرص العودة إلى رشده والالتزام بسيرة أسرتنا، فخلصت إلى النتيجة المخيبة أنه لن يغير ما هو عليه. ترسخت هذه القناعة لدي بعد كل فعل وكل كلمة من أخي الصغير الذي كنت أنظر إليه دائماً نظرة الأب لابنه”.

وتابع الملك عبد الله في رسالته: “تأكدت بأنه (الأمير حمزة) يعيش في وهم يرى فيه نفسه وصيّاً على إرثنا الهاشمي، وأنه يتعرض لحملة استهداف ممنهجة من مؤسساتنا. وعكست مخاطباته المتكررة حالة إنكار الواقع التي يعيشها، ورفضه تحمل أي مسؤولية عن أفعاله”