استبعد مسؤولون أميركيون، في تقرير نشرته شبكة “إن بي سي نيوز” الأميركية، ضلوع إيران في الأمر بشن الهجوم الذي وقع على منزل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، عبر الطائرات المسيرة، لكنهم في الوقت ذاته يعتقدون أن الجماعات التي تسلحها وتدعمها طهران، هي التي نفذت العملية، ملمحين إلى ضعف في سيطرة طهران على هذه الجماعات.
ونقلت الشبكة، عن مسؤول دفاعي أميركي كبير، واثنين من كبار المسؤولين الأميركيين السابقين، قولهم إن محاولة الاغتيال الفاشلة، توضح كيف كافحت طهران لجمع قادة الجماعات المتناحرة في العراق منذ أن قضت الولايات المتحدة على أحد الشخصيات البارزة في هذه الجماعات، فضلاً عن قتلها الجنرال الإيراني الكبير قاسم سليماني في يناير2020.
وقال المسؤول الدفاعي: “يمكننا القول إن إيران لم يعد لديها سيطرة كبيرة على هذه الجماعات منذ مقتل سليماني”.
وبحسب الشبكة، فإن المسؤولين وخبراء إقليميين، يعتبرون أن تصميم الطائرات بدون طيار، ومكوناتها، تشبه الطائرات التي تستخدمها الجماعات المدعومة من إيران منذ يوليو 2020، بما في ذلك الطائرات التي استخدمتها في عدد من الهجمات الفاشلة على مجمع السفارة الأميركية في بغداد.
