قال معهد واشنطن للدراسات إن إدارة بايدن قد تلجأ في الأيام المقبلة إلى زيادة ضرباتها ضد الميليشيات على الحدود العراقية السورية لإثبات قدرة الولايات المتحدة على الردع مع زيادة عدد هجمات الطائرات المسيرة ضد المصالح الأميركية بالعراق في الفترة الأخيرة.
وذكر المعهد في تقرير له أن مسؤولين في الإدارة الأميركية يرون أن نسبة الرد على الهجمات الصاروخية وهجمات الدرونز لاتزال قليلة وتسمح للميليشيات بزيادة تصعيدها , وأن إدارة بايدن قد تعيد نهج إدارة ترامب الذي اعتمد على الرد الشديد وغير المتكافئ من أجل إجبار الميليشيات على الهدنة ووقف التصعيد.
وأضاف معهد واشنطن أن فشل الحكومة العراقية في السيطرة على الميليشيات وقطع التمويل عنها يحول العراق إلى ساحة للمعركة بين الولايات المتحدة وإيران , كما أشار المعهد إلى أن دفاع الحكومة العراقية عن الميليشيات ورفضها استهداف مواقع اختبار الصواريخ أمر يثير الغضب والسخرية.
