سلط معهد واشنطن للدراسات الضوء على امتلاك الميليشيات الولائية في العراق طائرات بدون طيار مفخخة, مشيرا إلى أن دخول هذه الطائرات على خط المواجهة بين إيران والولايات المتحدة على أرض العراق سيكون له آثار كارثية على مستقبل البلاد.
ونقل المعهد عن مسؤولين عسكريين عراقيين قولهم إن التحقيقات المشتركة التي أجرتها قوات التحالف والأجهزة الأمنية العراقية أظهرت أن الهجوم على قاعدتي أربيل وعين الأسد استخدم فيها طائرات بدون طيار وجرى العثور على أجزاء منها , مشيرين إلى أن هذا النوع من الطائرات متوفر لدى فصائل محددة في العراق، أبرزها عصائب أهل الحق وكتائب حزب الله وحركة النجباء ومنظمة بدر، وسبق أن استخدمته في الموصل وبيجي خلال المعارك ضد تنظيم داعش , ويُعتقد أن هذه الفصائل مستمرة في تطوير هذا النوع من الطائرات في مواقع محصنة تابعة لها.
ولم يستبعد معهد واشنطن أن تضع الولايات المتحدة المواقع المرجح أنها تتولى عملية تطوير وصناعة مثل هذه الطائرات داخل العراق، ضمن الأهداف التي قد تستهدفها في المستقبل في حال تكرار مثل هذه الهجمات , وأكد المعهد أن العراق يمر بمرحلة جديدة من التصعيد العسكري وأنّ هناك تقييما أميركيا واضحا لهذه الخطورة عندما أكد قائد القيادة المركزية الأميركية كينيث ماكنزي أنّ الطائرات المسيرة باتت تهديداً للقوات العراقية والأميركية.
