قالت وكالة الصحافة الفرنسية إن اغتيال الخبير الأمني هشام الهاشمي وسط العاصمة العراقية بغداد يؤكد المخاوف من دخول العراق في مرحلة مظلمة وعنيفة مع وصول التوترات بين الفصائل الموالية لإيران والحكومة إلى آفاق جديدة.
وأشارت الوكالة الفرنسية في تقرير لها إلى أن بقاء الجناة أحرارا دون محاسبة سيزيد من حدة العنف السياسي تجاه المحتجين ضد الأوضاع السياسية والأمنية في العراق .. ونقلت الوكالة عن مراقبين في منظمة هيومان رايتس ووتش قولهم إن الجماعات المسلحة المرتبطة بالأحزاب وقوات مكافحة الشغب ارتكبت جرائم ضد الإنسانية ضد المتظاهرين والنشطاء دون عقاب مشيرة إلى أن هذه الجماعات تقتل أي شخص يعارضها ولا تجد من يحاسبها بسبب انهيار أركان الدولة.
وأضافت الوكالة الفرنسية أن الهاشمي انتقد خلال الأسبوعين الماضيين من وصفهم بالعناصر المارقة داخل الحشد الشعبي في إشارة لجماعة حزب الله وتلقى تهديدات من فصيلين متشددين على الأقل خلال الأيام الأخيرة , كما أضافت أيضا أن حوادث الاغتيال ضد المطالبين باستعادة سيادة العراق من قبضة الجماعات الموالية لإيران زادت حدتها منذ ثورة تشرين وتحرك الشارع العراقي لإسقاط العملية السياسية.