أكدت ممثلة الأمم المتحدة في العراق أمام مجلس الأمن ضرورة عدم إغفال التحديات الكبيرة أمام العراق والأزمات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تضاعفت بسبب فيروس كورونا

وقالت بلاسخارت إن الأولوية هي  لمنع انتشار فيروس كورونا مؤكدة الدعم الأممي  للسلطات الصحية في العراق في هذا الشأن

وأشارت إلى أن تشكيل حكومة الكاظمي يعد  تطورا طال انتظاره ولكن هناك ضرورة ملحة للانتهاء من الوزارات الشاغرة دون إغفال النساء وممثلي الأقليات ، وأضافت أن العراق ليس لديه ترف الوقت ولا يمكنه تحمل السياسات الطائفية المدمرة داعية الطبقة السياسية تغيير نهجها ومنح الأولوية للعراق

وتحدثت بلاسخارت عن الحاجة الملحة للمساءلة والعدالة للوفيات والإصابات العديدة للمتظاهرين الأبرياء داعية الحكومة الجديدة إلى تحقيق آمال ومطالب المتظاهرين دون تأخير

وحول الوضع الاقتصادي في العراق ، قالت بلاسخارت إن الوضع الاقتصادي الحالي كشف مرة أخرى ضعف العراق بسبب النقص الحاد في التنوع الاقتصادي  بعدما انخفضت عائدات النفط الشهرية للعراق من 6 إلى 1.4 مليار دولار أمريكي بين فبراير وأبريل.

وأضافت أنه من المتوقع أن ينكمش الاقتصاد العراقي بنسبة 9.7 في المائة في عام 2020 مع ارتفاع معدلات الفقر إلى حوالي 40 % و حدوث خسائر كبيرة في دخول العمل  

ودعت بلاسخارت قادة إلى بناء بيئة صحية مواتية للنمو واسع النطاق والموزع بشكل عادل وخلق فرص العمل  بمساعدة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والأمم المتحدة والشركاء الآخرين.