اعتبر وزير الخارجية الكازاخي مختار تلاوبردي، أن الدول الضامنة لـ"عملية أستانا" للتسوية في سوريا، يجب أن تبحث عملية "نبع السلام" التي أطلقتها تركيا في الشمال السوري.
وقال تلاوبردي للصحفيين اليوم السبت: "التطورات الجارية في سوريا تدل على أن عملية أستانا لا تفقد أهميتها، بل على العكس فإنها تشير إلى ضرورة أن تجلس الدول المشاركة في التسوية إلى طاولة المباحثات".
ولم يستبعد الوزير الكازاخي تأجيل الجولة الجديدة من مفاوضات أستانا إلى وقت لاحق، وقال: "كنا نخطط (للجولة الجديدة) في أواخر أكتوبر، لكننا الآن لا نعلم لأي مدة قد تتأجل"، مرجحا أن يعقد الاجتماع في نوفمبر المقبل.