توقع تطبيق “شات جي بي تي” للذكاء الاصطناعي، أن المنتخب العراقي ما يزال أمامه فرصة مشجعة للتأهل إلى كأس العالم 2026.
وذكر التطبيق في رد على سؤال لوكالة محلية عن إمكانية تأهل العراق لكأس العالم 2026، بأن “العراق وصل إلى المركز الثالث في المجموعة الثانية بالدور الثالث من التصفيات الآسيوية، بعد 9 مباريات (3 فوز، 3 تعادلات، 3 خسائر)، برصيد 12 نقطة، خلف كوريا الجنوبية (19 نقطة) والأردن (16 نقطة)”.
وأضاف، أن “هذا يعني أن أسود الرافدين سيشاركون في الدور الرابع (الملحق القاري) المرتقب في تشرين الأول/ أكتوبر 2025، حاملين أمل مواصلة الإنجاز”.
وعن فرصة التأهل، أشار إلى أن “في الملحق القاري (تشرين الأول/ أكتوبر 2025)، ستُقسم ستة منتخبات منها العراق، إلى مجموعتين من ثلاث فرق. كل بطل مجموعة سيتأهّل مباشرة للمونديال. أما صاحبي المركز الثاني فسيلعبان مباراة فاصلة، والفائز منهما يتوجّه إلى الملحق العالمي”.
وأشار إلى أن “توسيع كأس العالم إلى 48 منتخباً منح آسيا 8.5 مقعداً، ما زاد عدد الفرص أمام المنتخبات المتنافسة والخارجة عن التصنيف التقليدي”.
أما عن نقاط القوة والضعف للمنتخب العراقي، فقد رأى الذكاء الاصطناعي، أن “نقاط القوة تتمثل بوجود لاعبين شباب موهوبين مثل أيمن حسين، وخط وسط متوازن”.
وأوضح، أن “تأهّل العراق يعتمد على الحفاظ على الانضباط التكتيكي، خاصة ضد منافسين أقوياء في الملحق. والاستفادة من الفرصة الذهبية المتاحة أمام منتخب شاب وطموح، خاصة في ظل قيادة مدرب متمرس مثل غراهام أرنولد، الذي سبق ونجح في توجيه أستراليا للملحق العالمي في 2022”.
وفي الخلاصة، توقع الذكاء الاصطناعي، أن “العراق لم يحقق التأهل المباشر، لكن فرصته ما تزال واقعية ومبنية على سيناريوهين الأول الفوز بأحد مجموعات الملحق القاري (تشرين الأول/ أكتوبر). أو الفوز بالمباريات الفاصلة التي قد تؤهّله إلى الملحق العالمي (آذار/ مارس 2026)، بشروط التزام عالية وتنفيذ إستراتيجي محكم، يمكن أن يكمل المشوار ويحقق الحلم للمرة الثانية في تاريخه، بعد غياب منذ عام 1986”.
يشار إلى أن تطبيق “شات جي بي تي” للذكاء الاصطناعي متخصص في المحادثة والإجابة عن الأسئلة المختلفة قدمته شركة “أوبن إيه آي” لمحاكاة المحادثات البشرية عبر تقنيات حديثة ومتطورة.
ويعتمد التطبيق في عمله على مجموعة من المراجعات البشرية التي تساعده على التعلم لإجراء محادثات ناجحة كالتي تحدث بين الأفراد.