نشرت صحيفة ميدل إيست مونيتور تقريرا بعنوان ” ضربات المسيرات تستهدف أنظمة الرادار في قاعدتين عسكريتين في العراق ” أوردت فيه التحديثات الأمنية في العراق عقب إعلان وقف النار بين إيران وإسرائيل
التقرير أورد أن طائرات بدون طيار استهدفت أنظمة رادار في قاعدتين عسكريتين بالقرب من بغداد وفي جنوب العراق ، وفقا لمسؤولين أمنيين ، على الرغم من أن الطرف المسؤول لا يزال مجهولا.
وأكد مسؤولون للصحيفة أن الهجوم الأول أصاب مخيم التاجي شمال العاصمة العراقية دون وقوع إصابات حيث قال قائد عمليات بغداد الفريق وليد التميمي إن “طائرة مسيرة مجهولة الهوية استهدفت موقعا في معسكر التاجي”، مضيفا أنه “لم تقع خسائر بشرية”.
وورد في التقرير أن سعد معن، رئيس خلية الإعلام الأمني التابعة لمكتب رئيس الوزراء العراقي، قال للصحفيين إن طائرة مسيرة مجهولة الهوية قصفت الرادار، بينما تحطمت طائرة مسيرة أخرى بالقرب من مولد كهرباء .
وأكد مصدر أمني الحادث للصحيفة مضيفا أن طائرة مسيرة أخرى سقطت في أرض زراعية في منطقة الرضوانية غرب بغداد، على بعد ما يقارب عشرة كيلومترات من مطار بغداد الدولي، حيث توجد قاعدة تضم قوات أمريكية تابعة للتحالف الدولي ضد تنظيم (داعش).
كما أفاد المصدر أن طائرة مسيرة استهدفت مركز الاتصالات الذي يحتوي على أنظمة رادار قاعدة الإمام علي الجوية بالقرب من مدينة الناصرية في محافظة ذي قار جنوب العراق حيث تسببت الغارة في “أضرار مادية ولكن دون إصابات”.
ولفت التقرير إلى أن لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجومين وقال مصدر مقرب من الفصائل المسلحة العراقية المتحالفة مع إيران ن هذه الجماعات لم تشارك في الضربات على القاعدتين العسكريتين في وسط وجنوب العراق.
وجاء هذا التطور الأمني بعد فترة وجيزة من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إيران وإسرائيل اتفقتا على “وقف كامل لإطلاق النار” مما يمثل ما وصفه ب “النهاية الرسمية” للحرب المستمرة منذ 12 يوما بين البلدين.
