نشرت وكالة رويترز تقريرا تحت عنوان “العراق يتمتع بالراحة من الاضطرابات لكن المخاطر قائمة” جاء فيه إنه بدعم من أسعار النفط المرتفعة وفترة الهدوء السياسي في الداخل والمنطقة، يبدو العراق أكثر استقرارا من أي وقت مضى منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة قبل 20 عاما، لكن مخاطر الغضب الشعبي قائمة.
وتنقل الوكالة عن محللين قولهم إن السوداني الذي اجتاز اختبار إقرار الموازنة، يمكن أن تتعرض خططه للخطر إذا ما انخفضت أسعار النفط, وأن العديد من مشاكل العراق لا تزال دون حل خاصة مع اعتماد موازنة قائمة على عائدات النفط وسوق الطاقة العالمي المتقلب .
وأضافت رويترز نقلا عن محللين أن نظام الفساد والمحسوبية السياسية راسخ وقد خنق أي محاولات إصلاح على مدار العشرين عامًا الماضية, كما أن فورة التوظيف الحكومية لم تكن وفق رؤى مدروسة, كما أنه يمكن بسهولة زعزعة استقرار العراق بسبب مشاكل خارج حدوده وتحوله إلى ملعب للمشاكل الإقليمية والعالمية.
وقالت رويترز إن العراق لا يزال عرضة للصدمات الجيوسياسية بما في ذلك في الشمال الذي يسيطر عليه الأكراد، حيث تتنازع الأحزاب المتنافسة فيما تشن تركيا وإيران عمليات عسكرية ضد الجماعات الكردية المتشددة هناك قائلة إنها تهدد أمنهما القومي.