قال مكتب رئيسة مولدوفا مايا ساندو، الجمعة، إن وزير خارجية بريطانيا الجديد ديفيد كاميرون زار مولدوفا بعد زيارته لأوكرانيا، وناقش الأمن في البحر الأسود والتعاون الثنائي مع ساندو.
ووصل كاميرون إلى تشيسيناو، عاصمة مولدوفا، الخميس، بعد زيارته لأوكرانيا التي استغرقت يومين حيث أجرى محادثات مع الرئيس فولوديمير زيلينسكي، وسافر إلى منطقة أوديسا الجنوبية التي تتاخم مولدوفا.
وقالت ساندو على منصة إكس: “عبرت عن امتناني لدعم بريطانيا لأوكرانيا: إذ إنه أمر مهم يصب بالنفع على أمن مولدوفا واستقرار وازدهار أوروبا”.
ونددت ساندو، المؤيدة لأوروبا، بالغزو الروسي لأوكرانيا، واتهمت موسكو بالتآمر للإطاحة بها، وألقت بثقلها وراء جهود مولدوفا -وهي دولة سوفيتية سابقة- للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وقالت ساندو إنها ناقشت مع كاميرون خلال اجتماعهما “الموقف الموحد ضد الفساد”.
وقال وزير خارجية مولدوفا نيكو بوبيسكو إنه التقى كاميرون، وناقشا دعم الجالية المولدوفية في المملكة المتحدة.
وقال بوبيسكو على تطبيق تيليجرام: “ناقشنا معاً المصالح المشتركة في تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين مولدوفا وبريطانيا مع التركيز على مصالح الجالية المولدوفية”.