واشنطن بوست: العراقيون نجحوا في إعادة مشهد الاحتجاجات الغاضبة

سياسي والفساد ونقص الخدمات الأساسية كمشهد رئيسي في الشارع بعد أشهر من التراجع نتيجة انتشار فيروس كورونا , لافتة إلى أن احتجاجات تشرين باتت معروفة في العراق على أنها أكبر الحركات الشعبية في التاريخ الحديث.
وأضافت الصحيفة أن الآلاف من العراقيين نزلوا إلى الشوارع والساحات المركزية حيث بدأت الاحتجاجات بشكل سلمي , إلا أنه بعد ساعات أطلقت قوات مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع لفض التجمعات , مشيرة إلى أن مراسلها رصد إصابة العشرات خلال المواجهات قرب المنطقة الخضراء.
ورصدت الصحيفة في تقريرها تمسك الشباب العراقي بخيار السلمية ورفض كل صور العنف أو قيام مندسين باستخدام القنابل الحارقة , وقال عدد من المتظاهرين للصحيفة إنهم متمسكون بموقفهم بمواصلة الاحتجاجات بشكل سلمي وأن باستطاعتهم تحقيق الكثير لمحاربة الفساد والإطاحة بالأحزاب واستعادة الحقوق المسلوبة وإعادة العراق إلى مكانته الإقليمية مؤكدين أن التغيير لن يأتي في يوم واحد.
وأشارت واشنطت بوست إلى أن العديد من العراقيين يرون أن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ضعيف وغير قادر على مواجهة نفوذ الميليشيات المتزايد في السلطة.