قال تقرير لمعهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى إن الميليشيات في العراق بدأت اعتماد طرق جديدة لتمويل أنشطتها بعد انقطاع التمويل الإيراني، من خلال استنساخ تجربة نفذها حزب الله اللبناني ودرت عليه ملايين الدولارات سنويا.
وأضاف التقرير أن الطرق الجديدة تتمثل بالاعتماد على مصادر مالية محلية، عبر فتح مكاتب لتوفير قروض “ربوية” لموظفين ومتقاعدين بتواطؤ مع بنوك محلية وشركات مالية وهي الآلية تنتهك “الشريعة الإسلامية”
وجاء في التقرير أن الميليشيات المدعومة من إيران تحاول تغطية خسائرها المالية من خلال “الإقراض الاحتيالي والربوي” حيث عمدت إلى افتتاح مكاتب لمنح القروض المالية للموظفين والمتقاعدين، ممن يحملون بطاقات الدفع الإلكتروني مبينة أن القصة تبدأ من إعلانات على شبكات التواصل الاجتماعي، تتضمن دعوة عامة للاقتراض خارج السياقات الإدارية للمصارف الحكومية.
ويوضح معهد واشنطن أن هناك شركة مشهورة في بغداد تابعة للميليشيات تمنح المبالغ بالدولار للمقترضين وبشكل فوري مما يثير الجدل حول أيديولوجيتها وأهدافها التي تتمحور في تبييض الأموال الفاسدة بالعراق كما لفت المعهد إلى أن هذه الميليشيات تسعى للسيطرة على العراقيين كما استولت على منازل مسيحيين وأملاك عراقيين في الموصل وبغداد ومدن أخرى، كما تقوم بأخذ أتاوات من مزارعين وتفرض مبالغ مالية على سائقي شاحنات نقل البضائع في المناطق الخاضعة لنفوذها.
