اقتحمت قوات إسرائيلية المسجد الأقصى عبر باب السلسلة، وقمعت مسيرة أقيمت بعد صلاة الجمعة في ساحات المسجد، وأطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط صوب المصلين، قبل أن تعتقل عدداً منهم.
واندلعت مواجهات بين قوات إسرائيلية ومصلين فلسطينيين، في ساحات المسجد الأقصى، خلال وقفة حملت اسم “نصرة لرسول الله”، والتي تندد بإساءة مستوطنين للنبي محمد، خلال ما يسمى بـ”مسيرة الأعلام” الثلاثاء الماضي.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس، بوقوع تسع إصابات، نقل ثلاثة منهم إلى المستشفى، فيما تم تسجيل ست إصابات ميدانية. وأضاف أن الإصابات كانت بالضرب والرصاص المطاطي وقنابل الصوت.
وفي سياق موازٍ، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، الجمعة، بإصابة العشرات بالاختناق، بسبب الغاز المسيل للدموع، جراء قمع القوات الإسرائيلية، مسيرة خرجت احتجاجاً على إقامة بؤرة استيطانية في أراضي قرية بيت دجن شرق نابلس.
ونقلت “وفا”، عن عضو لجنة الدفاع عن الأراضي في بيت دجن، سليم أبو جيش، قوله أن “قوات الاحتلال أطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع صوب المشاركين بالمسيرة، ما أدّى لإصابة مواطنين بالرصاص، والعشرات بالاختناق”.
وكان مئات المواطنين شاركوا في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية للدفاع عن الأراضي في بيت دجن، بعنوان “جمعة الوفاء لشهداء بيتا”، والتي خرجت بعد أداء صلاة الجمعة من وسط القرية باتجاه الأراضي التي تم الاستيلاء عليها.