تحدثت وكالة رويترز عن اتجاه إيران لتغيير خططها في العراق من خلال استحداث فصائل جديدة والتخلي عن أقوى الكوادر التابعة لها في الميليشيات العراقية بعد الغضب الشعبي المتصاعد ضدها
وتحدث مسؤول أمني عراقي لرويترز أن إيران دربت جماعات سرية جديدة على حرب الطائرات بدون طيار والمراقبة والدعاية عبر الإنترنت مشيرا إلى أن هذه الفصائل الجديدة مرتبطة مباشرة بالحرس الثوري الايراني ويأخذون أوامرهم منهم وليس من أي جهة عراقية
ونقلت رويترز عن مسؤولين أمنيين عراقيين إن ما لا يقل عن 250 مقاتلا سافروا إلى لبنان على مدى عدة أشهر في عام 2020، حيث قام مستشارون من الحرس الثوري الإيراني وجماعة «حزب الله» اللبنانية المسلحة بتدريبهم على قيادة الطائرات بدون طيار، وإطلاق الصواريخ، وزرع القنابل، والدعاية للهجمات على وسائل التواصل الاجتماعي
وأضاف المسؤولون أن الجماعات الجديدة تقف وراء الهجمات بما في ذلك ضد القوات التي تقودها الولايات المتحدة في قاعدة عين الأسد الجوية العراقية هذا الشهر، ومطار أربيل الدولي في أبريل وكلها تستخدم طائرات بدون طيار محملة بالمتفجرات.
وقالت رويترز إن هذه الرواية أكدها مسؤول أمني عراقي ثان وثلاثة قادة لمجموعات ميليشيا أكبر ونشطة علناً ومؤيدة لإيران ومسؤول حكومي عراقي ودبلوماسي غربي ومصدر عسكري غربي.
واضافت وكالة رويترز وفقا لقادة بعض الميليشيات التي تحدثوا لها أن إيران باتت تشك في الفصائل التي دعمتها سابقا في العراق وأصبحت أقل دعما لها واتصالا بها بعد مقتل قاسم سليماني حيث تعتقد طهران أن تسريبات من إحدى المجموعات ساعدت فى التسبب فى الحادث