خرج رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، المتهم بسرقة خيرات البلاد وإغراقها بالفساد والمشاريع الوهمية، بتصريحات موجهة للطلبة العراقيين في الخارج، قال فيها إن العراق يعيش اليوم ثمرات الوعي الحسيني ويخطو على طريق الانتصار بمنهج الحسين عليه السلام.
وقال مراقبون ان الشارع العراقي لم ينسَ أن من يتحدث باسم الحسين، هو ذاته الذي ابتعد عن مبادئه، وسمح للفساد أن ينهش جسد الدولة، وأشاع ثقافة التكميم، وإسكات الأصوات، وفتح الأبواب أمام أعتى مافيات السلاح والمال، واهدرت في عهد حكمه عشرات المليارات من الدولارات، وتركت أكثر من ألف مشروع وهمي ومتلكئ، بعضها لم يُنجز منه سوى لافتة، مؤكدين ان محاولة المالكي اليوم لارتداء عباءة الوعي والمقاومة الدينية، ما هي إلا محاولة مكشوفة لمغازلة الشارع العراقي وتهيئة عودته الانتخابية، بعد سنوات من التراجع الشعبي والهزيمة السياسية.