نشرت صحيفة ذا ناشونال تقريرا حول تداعيات حادثة اغتيال الباحث هشام الهاشمي على الاحتجاجات في العراق مشيرة إلى أن عددا كبيرا من الناشطين أكدوا أنهم سيواصلون نضالهم من أجل العدالة واستعادة سيادة العراق.
وقالت الصحيفة إن الجريمة أظهرت الخطر الكبير الذي يواجه الناشطين في العراق حيث تحدث بعضهم للصحيفة قائلين إنهم سيتخذون احتياطات إضافية للتحرك من أجل حشد المتظاهرين في حركات احتجاج جماهيرية جديدة تطالب بتوفير الخدمات العامة في البلاد ولا سيما الطبية منها , وذلك بعد أن أثبتت الدوائر الصحية فشلها في مواجهة فيروس كورونا. كما أكد الناشطون أن نضالهم ضد السياسيين الفاسدين لن يتوقف وسيواصلون العمل دون خوف للوصول إلى عراق جديد بلا فساد.
وأضاف الناشطون للصحيفة أن العراقيين الذين ضحوا بالكثير من دمائهم وثرواتهم سيعملون على تغيير الدستور وإبعاد الطبقة السياسية الحاكمة ووقف التدخل الأجنبي في البلاد كما وجهوا رسالة للكاظمي بأن التستر على المجرمين وعدم تقديمهم للمحاكمة هي رسالة للشارع العراقي بأن البلاد ستظل تعاني من حكم العصابات