تشهد منطقةُ الناقورة اللبنانية، اليوم، الجولةَ الثانية من مفاوضاتِ ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل، وذلك في مقر قوات اليونيفيل الأممية.
وسائل إعلام لبنانية أوضحت أن أسبابا تقنيةً كانت وراء تأجيل الموعد المقرر، وأشارت إلى تجاوب الجانبين اللبناني والإسرائيلي مع طلبٍ أميركي بتأجيل الجلسة حتى وصول بعض المعدات التقنية التي يحتاجها رئيسُ الوفد الأميركي السفير جون دورشر، والتي تسمح له بإتمام المهمة المكلّف بها في ملف التفاوض.
في الأثناء يُجري وفد روسي زيارة للمنطقة تشمل دمشق وبيروت عنوانها النازحون وجوهرها ترسيم الحدود اللبنانية مع إسرائيل ودفع دمشق إلى مفاوضات مع إسرائيل.
صفقاتِ سلام جديدة في المنطقة
وكان وزيرُ الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس أشار إلى احتمال إبرام صفقاتِ سلام جديدة في المنطقة وإقامة علاقات مع إسرائيل قد يكون لبنان طرفا بها.
وخلال تفقده تدريبات عسكرية على مقربة من المنطقة الحدودية مع سوريا ولبنان، أشار غانتس إلى أنه يسمع أصواتا إيجابية في لبنان تتحدث ربما عن السلام وإقامة علاقات مع إسرائيل، وذلك وفق ما نقلت عنه صحيفة هآرتس، مضيفا أن هذا الكلام مرحبٌ به، “ويجب أن يعلم اللبنانيون أن مشكلتَهم هي حزب الله وليس إسرائيل”، على حد قوله، مؤكدا في الوقت ذاته أنه في حال تحرك حزبُ الله ضد إسرائيل فسيدفع لبنان الثمن لذلك.