أكدت تقارير دولية عجز الامم المتحدة عن فرض إراداتها على الدول المتعدية ما دفع الى اهتزاز ثقة الشعوب بمؤسسات الهيئة الدولية خاصة مجلس الامن الدولي، مؤكدة ان مجلس الامن الدولي خاضع للفيتو الغربي الثلاثي امريكا وبريطانيا وفرنسا.
التقارير ذكرت ان الشرق الأوسط يعد مثالاً بارزاً لفشل الأمم المتحدة في تحقيق السلام في سوريا وفلسطين ولبنان ،التقارير وصفت مبعوثي الامم المتحدة عبارة عن سياح دبلوماسيين يتنقلون بين العواصم من دون نتائج حقيقية، واشارت التقارير الى ان الجهود الاممية باتت عاجزة أمام المصالح المتضاربة للدول الكبرى، واوضحت التقارير الى ان الامم المتحدة فشلت في تطبيق قرارٍ سابقٍ بفرض حظر على تصدير الأسلحة إلى الأطراف المتحاربة. نتيجة لذلك، استمرت الدول الكبرى في تزويد الأطراف المتنازعة بالسلاح، مما أدى إلى تفاقم الصراع.