الخارجية الأميركية: تقدم طفيف بشأن وقف إطلاق النار في اليمن

قالت وزارة الخارجية الأميركية إنه تم إحراز “بعض التقدم” بشأن وقف إطلاق النار في اليمن، داعية جماعة الحوثي إلى وقف الهجوم على مدينة مأرب الغنية بالنفط، والاعتداءات على المملكة العربية السعودية. 

وجاءت التعليقات في بيان عقب عودة المبعوث الأميركي الخاص لليمن تيموثي ليندركينغ من زيارة إلى المنطقة، هدفت إلى تعزيز الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الصراع والتصدي لكارثة إنسانية متزايدة.

ولقي عشرات الآلاف حتفهم في الصراع بين جماعة الحوثي والحكومة اليمنية، كما دفع القتال البلاد إلى حافة المجاعة.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن ليندركينغ “أمضى وقتاً إضافياً في الرياض ومسقط، في مسعى لدفع الأطراف إلى وقف إطلاق النار”. وأضافت: “في حين أنه تم إحراز بعض التقدم المشجع، هناك حاجة إلى مزيد من الالتزام من جميع الأطراف”.

ولم تذكر الوزارة مزيداً من التفاصيل.

وعقد ليندركينغ محادثات مع كبير مفاوضي الحوثيين محمد عبد السلام في العاصمة العمانية مسقط في الـ26 من فبراير، خلال اجتماع لم يعلن عنه أي من الطرفين رسمياً، وفقاً لوكالة “رويترز”.

وقف الهجوم على مأرب
وبعد ساعات من دعوة أوروبية أميركية، عادت وزارة الخارجية الأميركية لتدعو في بيانها جماعة الحوثيين إلى وقف الهجمات على السعودية، ووقف هجومها على منطقة مأرب الغنية بالغاز.

ونددت حكومات أميركا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، في بيان نشرته وزارة الخارجية البريطانية، بهجوم الحوثيين على مدينة مأرب.

وجاء في البيان: “نحن، حكومات فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية، نندد بالهجوم الحوثي المتواصل على مدينة مأرب اليمنية والتصعيد الكبير في الهجمات التي يشنها ويعلنها الحوثيون ضد السعودية”.

وهذه ليست المرة الأولى التي تطلب فيها الدول الغربية وقف الهجوم على مأرب، إذ سبق للمبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن أن طالب مراراً جماعة الحوثي بوقف هجومها على المدينة التي تشهد محاولات من الحوثيين للسيطرة عليها، للتقليل من فرص التوصل إلى حل سياسي ينهي الصراع الممتد منذ عام 2015.