أسوشيتد برس: تجدد الاحتجاجات في العراق يبرز الغضب المتنامي من الاغتيالات والميليشيات

وصفت وكالة أسوشيتد برس تجدد الاحتجاجات في العراق بأنها دليل جديد على الغضب المتنامي في الشارع بسبب عدم قدرة الحكومة على التصدي للميليشيات والاغتيالات.
وأضافت الوكالة أن العراقيين شاركوا في احتجاجات حاشدة حاملين الأعلام العراقية وصور الشباب المغدروين الذين تعرضوا للاغتيال بسبب موقفهم الرافض لبقاء النظام السياسي ومن بينهم الناشط البارز في كربلاء إيهاب الوزني , مشيرة إلى أن الكثير من العراقيين يتوقعون استمرار عمليات القتل مع قرب الانتخابات.
ولفتت أسوشيتد برس إلى أن المتظاهرين أعربوا عن غضبهم بسبب فشل السلطات في تحديد مرتكبي عمليات الاغتيال رغم الوعود المتكررة من رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بمحاسبتهم , ويعتقدون أن القتلة مرتبطون بميليشيات مدعومة من الأحزاب بينما تقف الحكومة في موقف ضعيف أمامها.
وقال عدد من المتظاهرين للوكالة إن الإفلات من العقاب يؤكد فشل مؤسسات الدولة في محاسبة الجناة ويمنحهم الضوء الأخضر لارتكاب المزيد من الجرائم , وبالتالي لن تكون هناك فرص نزيهة وآمنة للمشاركة في الانتخابات وسيكون الخيار الأفضل مقاطعتها ما لم تكن هناك تغييرات إيجابية تنهي مناخ الخوف والاغتيالات المنسقة ضد التيارات المدنية والشباب العراقي بشكل عام.