أجرت وكالة أسوشيتد برس حوارا مع رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي أكد خلاله عدم حاجة العراق إلى وجود أي قوات قتالية أجنبية على أراضيه , لكنه أشار إلى أن العراق سيظل يطلب تدريبًا أميركيًا وتعاوناً استخبارياً لمواجهة الإرهاب.
وقال الكاظمي خلال اللقاء إنه سيطلب من الرئيس الأميركي جو بايدن دعم القوات العراقية في عمليات التدريب وتطوير كفاءتها وقدراتها والتعاون الأمني, ووضع جدول زمني خاص لانسحاب القوات الأميركية القتالية, مؤكدا أن العراق يحتاج إلى الانفتاح على العالم وإرسال رسالة تطمين للمستثمرين.
واستبعد الكاظمي تكرار سيناريو أفغانستان في العراق مع انسحاب القوات الأميركية قائلا إن التركيبة الاجتماعية للقبائل مختلفة، وإنه يمكن للقوات العراقية أن تدافع عن نفسها، وتكون قادرة على محاربة الجماعات الإرهابية مستندة إلى الدعم الشعبي والعشائري.
وزعم الكاظمي لاسوشيتد برس إن حكومته تعتبر قتل المتظاهرين جريمة كبرى وتلاحق المسؤولين عن تلك الجرائم واعتقلت عددا كبيرا مما أسماها بفرق الموت , كما شدد أيضا على أن الانتخابات المبكرة ستجري في موعدها تشرين المقبل وأن مفوضية الانتخابات تجري استعداداتها وفقا لهذا الموعد.
