سلطت صحيفة ميدل إيست مونيتور الضوء على استمرار اعتصام خريجيي الهندسة أمام شركة نفط ذي قار والمصفى النفطي للمطالبة بالتعيين مشيرين إلى أنه رغم إقرار الموازنة إلا أنها استبعدت وجود درجات وظيفية لهم.
ونقلت الصحيفة عن معتصمين قولهم إنهم مستمرون في حراكهم مشيرين إلى الوعود الكاذبة التي حصلوا عليها من المسؤولين من أجل تعيينهم مبينة أن احتجاجات خريجيي الهندسة في ذي قار هي جزء من معاناة الشباب العراقي مع تزايد البطالة وهو العامل الذي كان محوريا في انطلاق ثورة تشرين.
ولفتت ميدل إيست مونيتور إلى أن المعتصمين في ذي قار منعوا أحيانا دخول وخروج الشاحنات النفطية من مصفى ذي قار في إطار تصعيدهم الاحتجاجي لكنهم لم يلجأوا إلى العنف في رفع مطالبهم.
واختتمت الصحيفة بأن محافظة ذي قار كانت من أهم المحافظات التي اندلعت فيها ثورة تشرين مشيرة إلى أن مدينة الناصرية ومدنا أخرى بالمحافظة شهدت سقوط مئات الشهداء والجرحى بين صفوف المتظاهرين الذين خرجوا احتجاجا على سياسات الأحزاب.
