خلية الأزمة توصي: باشروا بالحجر المنزلي .. بغداد أكثر محافظة تخالف التعليمات!

أوصت خلية الأزمة النيابية، اليوم الخميس، بالمباشرة في إجراءات الحجر المنزلي وعزل المناطق ذات المعدلات الأعلى إصابة بالفيروس.  

وذكر بيان صدر عن رئيس لجنة الأزمة النيابية حسن الكعبي أن الأزمة توصي، بـ”وجوب اعادة تشكيل وتفعيل لجنة الامر الديواني ٥٥ لسنة ٢٠٢٠ المكلفة لمواجهة فيروس كورونا برئاسة وزير الصحة وكامل اعضاءها ، باعتبارها صاحبة الشأن وفقا لقانون الصحة العامة، على ان ترفع توصياتها اليومية لرئيس اللجنة العليا للصحة والسلامة العليا للبت فيها”.  

وأضاف أن “جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماعا موسعا اليوم الخميس 14 آيار 2020 في مبنى وزارة الصحة بحضور مقرر الخلية د جواد الموسوي وعدد من اعضاء الخلية والسادة النواب مع السيد وزير الصحة د حسن التميمي وخلية الازمة والكادر المتقدم في الوزارة ، فضلا عن ممثل منظمة الصحة العالمية في العراق السيد ادهم اسماعيل، لبحث تطورات ازمة فيروس كورونا واصدار التوصيات اللازمة ازاء خطورة ارتفاع اعداد المصابين في بغداد وبعض المحافظات”.  

  وطالبت خلية الازمة “رئيس مجلس الوزراء السيد مصطفى الكاظمي باتخاذ اجراءات اكثر حزما لمحاسبة المخالفين لتعليمات الوقاية الصحية وعلى وجه الخصوص اصحاب التجمعات الذين باتوا يهددون امن وسلامة المجتمع العراقي برمته ، فيما حدد الكعبي الاحد المقبل موعدا لعقد اجتماع موسع للازمة النيابية بحضور السادة وزيري الصحة والمالية لبحث سبل الاسراع في تدفق التخصيصات المالية لوزارة الصحة بما يمكنها للقيام بدورها اللازم والفاعل لمواجهة الوباء سيما فيما يخص قضية شراء واستيراد الاجهزة والمعدات الطبية والصحية”.  

ودعا رئيس خلية الازمة مع وزير الصحة “القوات الامنية إلى عدم التراخي وتشديد الاجراءات في تطبيق الحظر سواء الكلي او الجزئي ، و الاسراع في محاسبة المخالفين ، فيما اوصت الخلية بالمباشرة في اجراءات الحجر المنزلي وعزل المناطق ذات المعدلات الاعلى اصابة بالفيروس وتوفير أماكن للحجر بما يستوعب أكبر عدد ممكن من المصابين والملامسين والمشتبه بهم”.    

كما دعا الاجتماع وسائل الاعلام والناشطين ومنظمات المجتمع المدني إلى “تعزيز دورهم في القيام بثورة مجتمعية لرفع مستوى الوعي الصحي للمواطنين وتكثيف حملاتهم التوعوية ضد خطورة الفيروس، كما اتفق المجتمعون على زيادة حملات الرصد الوبائي الفعال في المناطق المكتظة السكانية والعشوائية بدءاً من يوم غد الجمعة وإعادة النظر في الاستثناءات الممنوحة من قرار حظر التجوال”.  

وحذرت خلية الازمة من “عواقب الاسترخاء باجراءات الحظر”، لافتة إلى أن “الفرق الصحية اكدت ان اغلب المصابين هم من الملامسين الذين لم تظهر عليهم اية اعراض بالمرض ، وأن بغداد اكثر المحافظات مخالفة للتعليمات والارشادات الصحية والوقائية وحتى في ارتداء الكمامات”  داعية الى “اعادة الطلبة العراقيين العالقين ببعض دول الخارج والذي لم يتبقى منهم الى القليل مع مراعاة التدابير الوقائية فور وصولهم ، مطالبة باعادة تقييم الخطط والبرامج والقرارات السابقة ومعالجة الخلل الحاصل بموضوعة زيادة الاصابات”.