
طالب عراقيون بتأمين العلاج اللازم للناشطة والمسعفة، انتصار ناهي، التي كانت قد تعرضت للتعذيب بعد اختطافها في ديسمبر الماضي.
وطالب ناشطون الحكومة العراقية بمساعدة ناهي التي يطلق عليها لقب "مسعفة التحرير" في إشارة إلى مشاركتها في إسعاف وتطبيب المصابين في ساحة التحرير وسط بغداد، خلال الاحتجاجات الشعبية التي شهدها العراق منذ أكتوبر الماضي.
وتصدر هاشتاغ #عالجوا_انتصار_ناهي المواضيع الأكثر تداولا على تويتر في العراق.
وذكرت التقارير أن الناشطة والمسعفة انتصار ناهي كانت ترقد، آنذاك، في مستشفى اليرموك ببغداد لتلقي العلاج، فيما تم نشر صور ومقاطع فيديو تظهر آثار التعذيب على جسدها.
وشهد العراق منذ أكثر من عام حركة احتجاجية غير مسبوقة بحجمها وعفويتها، طالب خلالها مئات آلاف العراقيين بتغيير كامل للطبقة السياسية ومحاربة الفساد والبطالة وتحسين الخدمات.
وكانت ناهي قد شاركت مقطع فيديو، قالت إنها سجلته يوم الأربعاء 17 فبراير، وأكدت فيه إن طلبا وجهته لمقابلة وزير الصحة تم رفضه، وأضافت أنها تشعر بالتعب، خلال بكائها في الفيديو.
انتصار ناهي.. المعروفة بمسعفة التحرير، مازالت تعاني من آلام التعذيب بعد أن تحررت من ظلم المختطفين.. طلبت مقابلة وزير الصحة ورفض مقابلتها من أجل علاجه
وأوضحت أن ناهي "هي من كانت تجلب المستلزمات الطبية" من مصروفها الخاص، لعلاج مصابي الاحتجاجات.
لا توجد تعليقات